الذكاء الأخلاقى لدى مديري المدارس الثانوي العام والفنى من وجهة نظر المعلمين والمديرين وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية لديهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية -جامعه الزقازيق

2 كلية التربية - جامعه الزقازيق

المستخلص

إن المؤسسات التعليمية تعد من أكثر الأماكن أهمية لما يقدم من خلالها من تعليم للأجيال, وقادة المؤسسات التعليمية كغيرهم من القادة حتما يواجهون الكثير من التحديات, وعملية القيادة بالمدارس هى عملية تشجيع للمعلمين والعاملين للعمل بحماس نحو تحقيق الأهداف المدرسية(Haruni & Mafwimbo , 2014: 54).
       
    كما أن نجاح المؤسسة التعليمية يعتمد بشكل كبير على تطبيق أساليب ومبادئ القيادة بشكل مناسب وكامل كما أن جودة القيادة التعليمية واستخدام المبادئ الأساسية وأساليب القيادة التربوية تهيئ الفرصة لصقل سياسات وممارسات الإدارة( Rose et al ., 2015 : 6).                      
    كما أننا فى عصر نحتاج فيه أن نتعلم معنى القيادة وفى حاجة أن يكون لدينا قادة تربوين مؤهلين لمواكبة التطور الذى يحدث حولنا, ليس هذا فحسب بل يتمتعون بقدر عالى من الذكاء الأخلاقى وذلك لكونهم القدوة للمعلمين والتلاميذ, كما أننا نواجه الكثير من المشكلات السلوكية داخل مدرسنا بشكل يومى وقد يكون من احدى الأسباب هو الافتقار إلى وجود القائد الذى يتمتع بقدر كاف من الذكاء الأخلاقى  فنحن فى أمس الحاجة إلى وجود هذا القائد داخل مؤسستنا التعليمية, كما أن الأخلاق هى المفتاح السحرى لحل معظم المشكلات التى تواجهنا ليس فقط على المستوى المهنى ولكن أيضا على المستوى الشخصى فإذا تحلى الإنسان منذ الصغر بالمبادئ والقيم الأخلاقية فمن المؤكد أنه لن نواجه ما نواجهه الآن من مشكلات