القيادة المدرسية الفعالة: مدخلا لتحسين نواتج التعلم بمدارس مملكة البحرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ بكلية التربية جامعة بنها- خبير مراجعة أداء المدارس الحكومية والخاصة- هيئة جودة التعليم والتدريب-مملكة البحرين

المستخلص

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين بدأت تظهر العديد من التطورات المتسارعة والمتلاحقة نتيجة الأنفجار المعرفي، وثورة المعلومات والاتصالات، والتي أحدثت تحولات وتغيرات عديدة في شتى مناحي الحياة الأنسأنية لاسيّما في مجال الأعمال، والتجارة، وادارة المؤسسات، وقد أحدثت هذه التطورات المتلاحقة، وما زالت تحدث تغييرات كثيرة في إدارة المؤسسات بوجه عام والمؤسسات التعليمية، والتربوية بوجه خاص.أن التطورات المتسارعة التي تواجهها المؤسسات التربوية في هذا العصر، تشكل بمجموعها تحديات للقيادة التربوية في اختيار الأنماط القيادية المناسبة، للقيام بالمهام التعلمية -التعليمية المطلوبة على أكمل وجه؛ إذ أن النمط المتمركز حول المدير أو اقتصار الإدارة على أفراد محددين لم يعد مناسبا لتسيير العمل الإداري بالمدرسة، بما يتناسب والتطوير السريع في ميادين المعرفة المختلفة، وهذا يتطلب البحث عن أنماط أخرى جديدة متطورة تتناسب وطبيعة هذا العصر، لتحقيق كفاءة عالية من الأداء