استخدام تقنيات وفنيات تدريسية لزيادة التحصيل الدراسي للطلاب ذوي الإعاقة الدارسين بنظام التعلم عن بعد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التعليم والتعليم العالي- دولة قطر

المستخلص

عانت الأنظمة التعليمية في العالم أجمع من آثار جائحة كورونا Covid 19 تلك الجائحة التي تسببت في تعليق الدراسة لأكثر من مليار ونصف المليار طالب على مستوى العالم، إضافة إلى اعتماد معظم دول العالم لنظام التعلم عن بعد؛ نظرًا لضرورة التباعد الاجتماعي الذي فرضته ظروف جائحة كورونا، وقد تأثر طلابنا من ذوي الإعاقة بنظام التعلم عن بعد؛ نظرًا  لضعف مناعتهم التي حالت بين حضورهم للمدرسة بنظام التعليم المدمج، وقد تأثر هؤلاء  الطلاب نظرًا لضعف قدراتهم النمائية التي حالت دون استفادتهم القصوى من نظام التعلم عن بعد.       وتمثل الإعاقة الذهنية واحدة من أهم الإعاقات الموجودة بمدارس الدمج[1] حيث يدمج طلاب الإعاقة الذهنية البسيطة (القابلين للتعلم) ضمن فصول العاديين مع توفير فصول ملحقة وغرف مصادر لتلبية احتياجات الطلبة، وقد تسببت جائحة كورونا في تفضيل الطلاب وأولياء أمورهم لنظام التعلم عن بعد؛ نظرًا لضعف مناعة معظم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ووجود أمراض مزمنة لديهم – في معظم الحالات- وهو ما أثر على عملية التعلم والتحصيل الدراسي لديهم مدرسة جاسم بن حمد الثانوية من المدارس المختارة من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي لتكون مركز دمج للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقدم لهم منهج بديل.