الأمن الأخلاقي لدى طلاب الجامعة: دراسة الفروق في ضوء النوع والتخصص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس التربوي المساعد- كلية التربية جامعة بني سويف

المستخلص

تعد الجامعة مؤسسة تربوية الهدف منها إعداد الكوادر الأكاديمية التي تمتلك المعارف والمهارات وتلبي احتياجات سوق العمل، لذا تؤثر الحياة الجامعية في النمو الأكاديمي والنفسي والاجتماعي والأخلاقي لطلابها، ومع بداية القرن الحادي والعشرين وما يتميز به من تطورات تكنولوجية سريعة كانتشار الفضائيات والاستخدام الواسع لشبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باختلاف قيمها ومبادئها، بجانب التغيرات في كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية والأمنية والأخلاقية، أدى كل ذلك إلى تعرض طلاب الجامعة إلى الغزو الفكري والثقافي ولتعدد مصادر الأفكار، وبالتالي تنوع السلوكيات المكتسبة من تلك المصادر والتي قد تؤثر في منظومة الأخلاق لديهم، وشعورهم بالقلق والذي قد يصل إلى الاغتراب، وعدم إحساسهم بالطمأنينة والأمن. وتشير التقارير إلى ارتفاع جرائم السرقة والقتل وخطف الأطفال، وتجارة الأعضاء وحيازة الأسلحة، وغيرها من الجرائم التي تهدد الأمن وتعمل على إثارة الفوضى في أساليب الحياة وأنماط السلوك، كما أن هذه التغيرات ليست بعيدة عن طلاب الجامعة باعتبارهم مستقبل المجتمع مما يؤثر في شعورهم بالأمن