حب الحياة والصمود النفسي محددان لكرب ما بعد الصدمة لدي المصابات بسرطان الثدي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس المساعد كلية الآداب – جامعة حلوان

المستخلص

هدفت الدراسة إلي تناول حب الحياة و الصمود النفسي بإعتبارهما محددان لدرجة كرب ما بعد صدمة الإصابة بسرطان الثدي ، و أجربت الدراسة علي عينة مكونة من 120 سيدة مصابة بسرطان الثدي ، روعي التكافؤ بينهن في عدد من المتغيرات من أهمها ، العمر ، و  مستوي التعليم ، مدة الزواج ، والإنجاب ؛ طبق عليهن مقياس حب الحياة من إعداد أحمد عبد الخالق ، ومقياس الصمود النفسي من إعداد الباحثة ، و مقياس ديفيدسون لكرب ما بعد الصدمة. و بينت نتائج الدراسة وجود إرتباطات جوهرية سالبة بين درجة كرب ما بعد الصدمة و كل من حب الحياة والصمود النفسي ، بينما كان الإرتباط جوهري موجب بين حب الحياة والصمود النفسي ، و كشفت النتائج عن وجود فروق جوهرية بين مرتفعات ومنخفضات كرب ما بعد صدمة الإصابة بسرطان الثدي  في الدرجات علي مقياسي حب الحياة والصمود النفسي ؛  كما تبين من خلال نتائج تحليل المسار بين متغيرات الدراسة  أن هناك تبادل تأثير وتأثر بين متغيرات الدراسة و بعضها البعض ، و أو ضحت النتائج أن حب الحياة منبيء بالصمود النفسي ، و أن كل من حب الحياة والصمود النفسي منبئان بدرجة كرب ما بعد صدمة الإصابة بسرطان الثدي ، و أن إسهام الصمود النفسي أكبر من إسهام حب الحياة في التنبؤ بدرجة كرب ما بعد صدمة الإصابة بسرطان الثدي