التفكك الأسري وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس بجامعة الملك عبد العزيز

2 باحث ماجستير في التوجيه والإرشاد التربوي -قسم علم النفس التربوي -كلية التربية -جامعة الملك عبد العزيز

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن وجود علاقة بين التفكك الأسري والتحصيل الدراسي والتحقق من وجود علاقة بين المناخ العام للأسرة والتحصيل الدراسي والتعرف على التوافق بين الوالدين وعلاقته بالتحصيل الدراسي والكشف عن علاقة الاباء بالأبناء وعلاقته بالتحصيل الدراسي, اتبعت الدراسة المنهج الوصفي؛ الذي يعتمد على جمع المعلومات والبيانات وتصنيفها وتنظيمها والتعبير عنها كميًا وكيفيًا بهدف الوصول إلى استنتاجات وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره, وتمثل مجتمع الدراسة بجميع الطلاب في المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، وقد قام الباحث باختيار عينة عشوائية ممثلة من مجتمع الدراسة، حيث تم التوصل إلى عدد (350) طالباً وبعد مراجعة البيانات وتنقيحها تم استبعاد عدد (58) منهم لعدم اكتمال البيانات، وتم اعتماد العدد (292) طالباً بالمرحلة الثانوية بالطائف, وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس التفكك الاسري, وتم تفريغ البيانات التي تم جمعها من خلال برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS لتحليل البيانات والوصول لنتائج الدراسة, ومن أهم نتائج الدراسة أنه توجد علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين التفكك الأسري المتعلق بالمناخ العام للأسرة والتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية بالطائف، وهي علاقة عكسية قوية, وأنه توجد علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين التفكك الأسري المتعلق بالعلاقات بين الوالدين والتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية بالطائف، وهي علاقة عكسية قوية, وأنه توجد علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين التفكك الأسري المتعلق بالعلاقة بين الآباء والأبناء والتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية بالطائف، وهي علاقة عكسية قوية, وأوصت الدراسة باهتمام الآباء بمشكلات الأبناء التي يعانون منها وتبصيرهم بحلها خاصة في سن المراهقة, إنشاء الأسرة  لعلاقات بينها وبين المدرسة ومتابعة سير أبنائهم الدراسي, ملئ الأسرة لأوقات فراغ أبنائهم بما يفيد,   توطيد الأسرة لعلاقة أبنائهم بالمساجد والحرص على أدائهم لصلاة الجماعة في وقتها, عدم زج الأبناء في المشكلات التي تقع بين الزوجين وحلها بعيداً عنهم, مراقبة الأسرة لأبنائها لمن يرافقون وتحذيرهم من قرناء السوء, استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في تهذيب الأسرة لأخلاق أبنائها وأبعادهم عن المواد الخطرة والسلوكيات المشينة التي تبثها بعض هذه الوس