يتناول هذا البحث بيان الأثر الاجتماعى والثقافى للهجرة بين الشعبين الإيراني والعثماني فى العصر الصفوى ( 1501م – 1756م )،حيث أن العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الشعبين الإيراني والعثماني ذات جذور عميقة،ولم تنقطع بين الشعبين الإيراني والعثماني حتى في أوج الأزمات العسكرية والسياسية التي كانت تقع بين الدولتين؛ وذلك للجذور الوجدانية للعلاقات التاريخية بين الشعبين، التي لم ولن تنقطع أبداً، ولا زالت على حالتها الطبيعية الهادئة.وبناء عليه تحظى العلاقات الاجتماعية بين الشعبين الإيراني والعثماني بأهمية خاصّة على مستوى العلاقات المذهبية القديمة، الأدبية، العرفانية، والاجتماعية. فقد لَعِبَت هذه الأمور دوراً هاماً فى الهجرة بينهما وفي استحكام العلاقة بين الشعبين الجارَيْن المُسلمَيْن. ويشيرهذا البحث إلى فائدة علمية للمعرفة الإنسانية أو العلمية والمتمثلة فى الكشف عن أسباب الهجرة بين الشعبين الإيرانى والعثمانى و الآثار الاجتماعية والثقافية الناتجة عن تلك الهجرة.و يتناول هجرة الإيرانيين إلى الدولة العثمانية.و الأثر الاجتماعى والثقافى لهجرة الإيرانيين إلى الدولة العثمانية.و هجرة العثمانيين إلى الدولة الإيرانية.و الأثر الاجتماعى والثقافى لهجرة العثمانيين إلى الدولة الإيرانية.