التمدد الجغرافى للدولتين العثمانية والصفوية وأثره الاقتصادى من القرن 13 وحتى القرن 17م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب- جامعة قناة السويس

المستخلص

قامت ونشأت كلا الدولتين العثمانية والصفوية على رقعة من الأرض محدودة،ذات اقتصاد محدود ،وكلما اتسعت رقعة الدولة وامتدت جغرافيتها نمت وكبرت،وتظهر أهمية هذا النمو وهذا الامتداد فى المناطق التى هى ذات واقع اقتصادى واستراتيجى فى وقت واحد ،سواء فى الجانب الزراعى والصناعى والتجارى،لأن الاقتصاد هو عصب الدول ولا تقوم أى دولة دون هذا العصب المدعوم بفكرتنموى خلاق ،يزيد من قوتها و يعمل على استمرارها ودوامها.

ولا يدب الانهيار فى دولة إلا إذا أساءت استثمار قوتها الاقتصادية وفقدت قوتها الاستراتيجية ،وساءت إدارتها، فالاقتصاد كما هو ركيزة مهمة في ارتقاء الدول، هو في الوقت ذاته عامل جوهرى في انهيارها.

ومن هذا المنطلق جاءت أهمية هذا البحث فى الكشف عن الامتداد الجغرافى للدولتين العثمانية والصفوية وأثر هذا الامتداد على اقتصادهما منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السابع عشر متضمنا التطور الاقتصادى لهاتين الدولتين ،والحديث عن موارد اقتصادهما،ومصارف ونفقات أموال هاتين الدولتين

ومن هذا المنطلق جاءت أهمية هذا البحث فى الكشف عن الامتداد الجغرافى للدولتين العثمانية والصفوية وأثر هذا الامتداد على اقتصادهما منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السابع عشر متضمنا التطور الاقتصادى لهاتين الدولتين ،والحديث عن موارد اقتصادهما،ومصارف ونفقات أموال هاتين الدولتين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية