دور الذكاء الاصطناعي في الاختبارات النفسية من وجهة نظر الموجه الطلابي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير التوجيه والارشاد التربوي-جامعة الملك عبدالعزيز -كلية التربية-قسم علم النفس

2 استاذ القياس والتقويم والإحصاء المشارك-جامعة الملك عبدالعزيز -كلية التربية-قسم علم النفس

المستخلص

في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده قطاع التعليم، أصبح الذكاء الاصطناعي أحد الأدوات البارزة في تطوير آليات التقييم والتشخيص النفسي، خصوصًا في البيئة المدرسية. هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور الذكاء الاصطناعي في الاختبارات النفسية من وجهة نظر الموجه الطلابي، من خلال رصد واقع استخدامه، واستكشاف المتطلبات والتحديات المرتبطة به، إلى جانب فحص أثر متغير العمر على اتجاهات الموجهين الطلابيين. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم تطوير أداة استبانة مكونة من أربعة محاور رئيسة، طُبقت على عينة قصدية بلغت (200) موجهًا في مدارس التعليم العام بمدينة مكة المكرمة. أظهرت النتائج أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الاختبارات النفسية ما يزال في طور التطبيق المحدود، مع وجود توجه إيجابي نحو تبنيه. كما كشفت عن عدد من المتطلبات المهنية والتقنية، إلى جانب تحديات تتعلق بالخصوصية وقلة التأهيل. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى إلى متغير العمر. وفي ضوء النتائج، أوصت الدراسة بضرورة توفير برامج تدريبية متخصصة، وبنية تحتية تقنية داعمة، ووضع أطر تنظيمية وأخلاقية تُنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرشاد المدرسي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية