واقع جودة الحياة في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي في ضوء التربية الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

المستخلص

تمثل جودة الحياة المدرسية عنصرًا جوهريًا لا يمكن تجاهله، في طريق بناء بيئةٍ تعليميةٍ ناجحة ومتميزة. حيث توصف جودة الحياة في البيئة المدرسية كواحدة من العوامل الأساسية التي تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء. بالنظر إلى الدور الحاسم الذي تؤديه في تهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة لنمو الطلاب عبر مختلف الجوانب، وهو ما ينسجم مع تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

من خلال تحليل المستوى الثاني (Meta-Analysis)، تم مراجعة 20 دراسة عربية وأجنبية نُشرت بين عامي 2020 و2025، لتقديم صورة معمقة حول جودة الحياة في المدارس المنتشرة حول العالم وعلاقة ذلك بجودة الحياة في المملكة العربية السعودية. تكشف النتائج عن تحولات كبيرة في التعاطي مع مصطلح جودة الحياة، حيث لم تعد مقتصرة فقط على الطلاب والمعلمين فحسب، بل باتت تشتمل على شبكة أوسع من الأفراد مثل الموظفين والمرشدين وأولياء الأمور.

تشير الدراسة إلى ضرورة تعزيز مستويات جودة الحياة في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي، وهو ما ينعكس على مدارس المملكة العربية السعودية، مع تكثيف البرامج التدريبية التي تجعل عناصر العملية التعليمية أكثر دراية بتفاصيل جودة الحياة المدرسية، بما يضمن تحسين مستوى التعليم في المملكة وبما ينسجم مع التطلعات المستقبلية لرؤية 2030.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية