اليقظة الذهنية في الإرشاد الأسري والزواجي: ضرورة أم ترف! (ضمن متطلبات مقرر الإرشاد الأسري والزواجي - كلية التربية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالب دراسات عليا جامعة الملك عبدالعزيز

2 أستاذ علم النفس المشارك جامعة الملك عبدالعزيز

المستخلص

تزايد الاهتمام بمفهوم اليقظة الذهنية (Mindfulness) في العقود الأخيرة لما له من تأثير إيجابي مثبت على الصحة النفسية في السياقات الفردية في ميدان الإرشاد والعلاج الأسري، برزت اليقظة الذهنية كمنهج واعد يمكن أن يعزز فعالية الإرشاد عبر تحسين التواصل وتقليل التوتر بين أفراد الأسرة فالعلاقات الأسرية المتماسكة تُعَدُّ من أقوى محددات الصحة النفسية والجسدية، لذا فإن أي أسلوب يُسهم في دعم التفاعل الأسري الإيجابي يحظى بأهمية خاصة. هنا تنبع أهمية دمج اليقظة الذهنية في الإرشاد الأسري، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أنه قد يحقق فوائد شمولية لرفاه الأسرة ككل.

في هذه المقالة العلمية سنستعرض اليقظة الذهنية من منظور الإرشاد الأسري والزواجي، مبتدئين بتعريف المفاهيم الرئيسية، ثم مبادئ اليقظة الذهنية الأساسية وعلاقتها بالتواصل والصحة النفسية للأسرة، ونستعرض طرق تطبيقها وفق أهم الدراسات، ثم نناقش نتائج استخداماتها على التفاعل الأسري والعلاقات الزوجية وتربية الأبناء، وصولًا إلى الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بإدماجها في برامج الإرشاد الأسري والزواجي.

وهل تدعم نتائج الدراسات أن اليقظة الذهنية يمكن أن تكون أداة فعالة لتحسين التفاعل الأسري على مختلف الأصعدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية